بدأت الأسهم الأوروبية شهر يونيو على انخفاض، حيث واجهت الأسواق صعوبات في التعامل مع خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للرسوم الجمركية، والتي هددت بإعادة إشعال موجة جديدة من التوترات التجارية العالمية، بحسب وكالة رويترز.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1% يوم الاثنين، بعد أن سجل ارتفاعًا بنحو 4% في مايو.
في وقت متأخر من يوم الجمعة، أعلن ترامب عن نيته زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، وهو ما أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للرد عليه.
قلصت شركات الصلب، مثل أرسيلور ميتال وأبيرام، بعض خسائرها وأغلقت على انخفاض طفيف.
مع ذلك، تحمل قطاع السيارات وطأة التوترات التجارية، حيث انخفض بنسبة 2.1%، وهو الانخفاض الأكبر بين القطاعات.
انخفضت أسهم ستيلانتيس المدرجة في بورصة ميلانو بنسبة 5%. وتراجعت أسهم مرسيدس-بنز وبي إم دبليو وفولكس فاجن بنسبة تراوحت بين 1.9% و2.7%. حتى أسهم السلع الفاخرة، المعتمدة على الصادرات العالمية، انخفضت، حيث انخفض مؤشرها الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8%.
وصعد مؤشر قياس التقلبات في السوق بنسبة 4.3%، مسجلًا أعلى مستوى له في أسبوع.
وصرح ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في شركة إنتراكتيف بروكرز: "كان السوق في حالة من العزوف عن المخاطرة".